26
ويقال: المال مأسور، ومأزول، بمعنى محبوس. ويقال: قد استيهرت أنكم على خير، ومعناه استيقنت. قال الكسائي: سمعت بحر لُجي ولِجي، وسُخري وسِخري. ويقال: رحبت بلادك مرحبا، وطلت! رحابة، ورَحبا، ورُحبا، ورُحُبا، يثقل ويخفف. وأرحب الله بلادك! إرحابا، بذلك المعنى. ورحبت بلادك، لغة. ويقال: فيه عليك غِلظة، وغُلظة، وغَلظة. ثلاث لغات. وحكى عيسى بن عمر، عن الفرزدق، فيما ذكر الكسائي، قال، سمعت الفرزدق يقول: نقدت لها مائة، بمعنى نقدتها. وقال الغنوي: هذا ما لا ترده، وهذا ما لا تعرض له. فوصل ما بحرف النهي. ويقال: خرج القوم يتسعدون. معناه يطلبون مراعي السعدان. وقال: إذا فعلت ما تؤمر به أقربت وأحببت. معناه صرت قريبًا حبيبًا. وقال المجاشعي: [و] الله رب السمائه، فوصل بالهاء. ويقال: إنه لسقي العرق، إذا قيح وتينه. ويقال: شيخ ثمة، ومنثم، وهو الفاني كبرا. وقال العقيلي: شفيت على الأمر العظيم، بمعنى أشفيت. وأهل الحجاز يثقلون الوسمة، فيقولون: الوسمة. وقال: أبقى السفار منها جناجنا، واحدها جَنجن، وجِنجن. والعرب تسمي المقراض: المقرض، والمقراضان، والمقلم، والمِقلمان، والمَقلمان. ويقال: أراف القوم، من الريف، فهم مريفون. وليست بالوجه. ورافت البلاد تريف ريفا، كما تقول: أخصبت خصبا وإخصابا. ويقال: أعاه القوم، من العاهة، فهم معيهون، وأعوهوا فهم معوهون، والأول هو الوجه. وعاهت البلاد، فهي تعوه عاهة وعوها وعؤوها، وهو الداء والأمراض. وقال الكسائي: لم أسمعها في الآفة، وقياسها أآف القوم، فهم مؤيفون، وهو قياس على العاهة. وآفت البلاد، فهي تؤوف أوفا وآفة وأؤوفا. ويقال: ما نفسي لك بتمر بهذا الأمر، أي بطيبة. ويقال: سرقت زافرة فلان، إذا سرقت ناقته بما عليها من أداتها. ويقال: شربت الإبل الممارية، وهي أول سقية في أول النهار. والثانية المليساء، وهو في الضحى الأكبر. والثالثة الوقباء، وهي نصف النهار. فيقال: شربت الممارية، والمليساء، والوقباء، إذا شربت ذلك في يوم واحد. ويقال: أبهزت الرجل، أبهزه إبهازا، أي نكلته، ونكلت به. ويقال: اعزل عنا جث هذا الجراد، أي الميت منه. ويقال: قد آمت القدر، فهي تئيم إياما وأيوما، وذلك إذا دخنت، وتغير ريحها. ويقال في المرأة: آمت زوجها، تئيم إياما وأيوما، وأيمة. ويقال: هضم الوادي، وأهضامه، ومعناه ناحيته، ونواحيه. ويقال: الثكن من الأرض نواحيها، واحدها ثكنة. والثكن من الناس: الجماعات. والحفن من الأرض: نواح منها فيها مياه. قال الشاعر في ثكن الأرض: غيث إذا نزل العافون ساحته ... عاد الولي له مستا سد الثكن ويقال: عصبت الإبل بالماء، تعصب عصوبا، إذا دارت حوله، وحامت. قال الراجز: قد علمت أني إذا الورد عصب وثار أطراف العجاج، فانتصب من السقاة صالح يوم لبب ولبب: ماء. وقال آخر: إني إذا ما خورها عصبن بي وقال كل عاجز: برحن بي فلا أبالي أن يهضن منكبي والعرب تذكر حلوان وهمذان وخراسان، وما أشبهها من البلاد إذا نووا البلد، فإن نووا البلدة أنثوا. وأنشد الكسائي عنهم: سقيا لحلوان ذي الكروم وما ... صنف من تينه ومن عنبه وقال الأعرابي لما عرض للكلاب الصيد: عرست فلم تدر في إثر هذا تأخذ أم إثر ذا، بمعنى دهشت. ويقال: جمل عيتوم، بالتاء، وكذلك عيثوم، وكذلك في الرجل، وهو العظيم الضخم. ويقال: دسم أثر فلان، وخبره، يدسَم ويدسُم، بمعنى خفي، دسما ودسوما. ويقال: ادسم الطعنة، وادسم، أي سدها. وكذلك في القارورة، وهو دسامها، وهو ما سدت به، وهو العفاص. ويقال: مر بنا حضيرة من الناس. والنفيضة: الطليعة. وقالت الجهنية: يرد المياه حضيرة ونفيضة ... ورد القطاة إذا اسمأل التبع ويقال: بنيت أمرك على دسم قبله، أي أثر قبله. ويقال: صغى القمر، يصغى، وأصغى يصغي، وصغي يصغى، وذلك إذا غاب. وقال أبو عبيدة، يقال: رجل نبع، إذا كان كميشا في الحاجة خفيفا. ويقال: رجل خروع، إذا كان ثقيلا بطيئا في الحاجة. ويقال: ألحق الحِس بالإس، والحَس بالأس، والحِش بالإش، ومعناه ألحق الشر بالشر.

1 / 26