فليت لم يعطوا ولم يأخذوا
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فبلغ ذلك الملك المظفر، فأخرجه من دار كان قد أنزله بها، فقال:
أتخرجني من كسر بيت مهدم
ولي فيك من حسن الثناء بيوت
فإن عشت لم أعدم مكانا يضمني
وإن مت تدري ذكر من سيموت
فحبسه المظفر، فقال: ما ذنبي إليك؟ قال: «حسبي الله ونعم الوكيل»، ثم أمر بخنقه، فلما أحس بذلك، قال:
أعطيتني الألف تعظيما وتكرمة
يا ليت شعري أم أعطيتني بدمي
Página desconocida