لما ماتت فاطمة كان علي بن أبي طالب يزور قبرها كل يوم، فأقبل ذات يوم، فانكب على القبر وبكى بكاء مرا، وأنشد يقول:
ما لي مررت على القبور مسلما
قبر الحبيب فلم يرد جوابي
يا قبر ما لك لا تجيب مناديا
أمللت بعدي خلة الأحباب؟!
فسمع كأن هاتفا يقول:
قال الحبيب وكيف لي بجوابكم
وأنا رهين حفائر وتراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم
وحجبت عن أهلي وعن أترابي
Página desconocida