وقال مصعب بن الزبير - وكان جميلا - لصوفي رآه يحد النظر إليه: لم تحد النظر إلي؟
فقال: لا تنكر نظري، فإنك من زينة الله في بلاده، أما سمعت قول ابن العلاف:
ما لمن نمت محاسنه
أن يعادي طرف من رمقا
لك أن تبدي لنا حسنا
ولنا أن نعمل الحدقا
وقال آخر:
أبرزوا وجهه الجميل
ولاموا من افتتن
لو أرادوا عفافة
Página desconocida