فشقت بلحظها الحجاب عن السر
وسارت فصار العاشقون لحسنها
أسارى وأضحى الحر يرحب بالأسر
وما خطرت إلا لكسر خواطر
ونشر خزامى حبها في الهوى العذري
ودارت أحاديث عن التي
بها قد صبت شوقا إليها ولم تدر
فما سمعت إلا صداها وما رأت
سواها فهامت في المهامة والقفر
ونادت وما من مستجيب لسؤلها
Página desconocida