شم الأنوف من الطراز الأول
يغشون حتى ما تهر كلابهم
لا يسألون عن السواد المقبل
عفو عمرو بن الحارث
حارب عمرو بن الحارث قوما من العرب وسبى نساءهم وأولادهم، وكان من جملة من سبى أخت عمرو بن الصعق العدواني، فلم يشعر إلا وأخوها قد وقف به وأنشد:
يا أيها الملك المهيب أما ترى
صبحا وليلا كيف يختلفان
هل تستطيع الشمس أن يؤتى بها
ليلا وهل لك بالصباح يدان
فاعلم وأيقن أن ملكك زائل
Página desconocida