وقال الأحنف بن قيس: «ما ادخرت الآباء للأبناء ولا أبقت الموتى للأحياء شيئا أفضل من اصطناع المعروف عند ذوي الأحساب».
وقيل: «أحي معروفك بإماتة ذكره، وعظمه بالتصغير له».
وقالت الحكماء: «من تمام كرم المنعم التغافل عن حجته، والإقرار بالفضيلة لشاكر نعمته».
وقيل أيضا: «للمعروف ثلاث خصال: تعجيله وتيسيره وتستيره؛ فمن أخل بواحدة منها فقد بخس المعروف حقه وسقط عنه الشكر».
وللنبي
صلى الله عليه وسلم : «من عظمت نعمة الله عنده عظمت مؤونة الناس عليه، فإن لم يقم بتلك المؤونة عرض النعمة للزوال».
وقال جعفر بن محمد: «لله خلقا من رحمته برحمته لرحمته، وهم الذين يقضون حوائج الناس، فمن استطاع منكم أن يكون منهم فليكن».
وقال الإمام علي رضي الله عنه لأصحابه: «من كانت له إلي منكم حاجة فليرفعها في كتاب لأصون وجوهكم عن المسألة ».
وقيل: «من بذل إليك وجهه فقد وفاك حق نعمتك».
وقيل: «أكمل الخصال ثلاث: وقار بلا مهابة، وسماح بلا طلب مكافأة، وحلم بغير ذل».
Página desconocida