لو صوروا اللؤم الذميم فمثلوا (ذاك الفتى) عدوا من الحذاق
ترعى السفالة في مجاهل قلبه
وتطل إن شبعت من الآماق
ومتى يحاول حجب مكنوناته
يلبس محياه حجاب نفاق
قنص الفتاة بفقرها وشقائها «وبما تكابد من أسى وتلاقي»
حتى إذا اختليا انثنى بوصالها
وقد انثنت برياله البراق •••
رجعت وفي يدها الريال ورأسها
لحيائها متواصل الإطراق
Página desconocida