أمالك ما يقدر لك الله تلقه ... وإن حم ريث من رفيقك أو عجل
وذاك الفراق لا فراق ظعائنٍ ... لهن بذي القرحى مقام ومحتمل
«الشمل» أراد: الشمل فحرك الميم. و«الشجب»: الهلاك. شجب شجبًا / إذا هلك. و«المقام» بفتح الميم حيث تقوم. و«المقامة»: المجلس. و«المقام»: المنزل. قال الأصمعي: «المجلس»: القوم. وأنشد:
واستب بعدك يا كليب المجلس
قال أبو حاتم: «مقام» بالضم. وحم: قدر. و«أجم» بالجيم معجمةً: حان. و«الريث» البطء. وروى (أبو حاتم) يستحثنا. و«ذو القرحى»: موضع. و«قرحى»: فعلى مثل كسلى وهو موضع. (قال أبو الحسن: قوله «الشمل» بفتح الميم إنما فعل هذا لما اضطر أتبع الفتحة الفتحة. قال ابن ربعٍ الهذلي:
[إذا تجاوب نوح قامتا معد] ... ضربًا أليمًا بسبتٍ يلعج الجلدا
1 / 204