(قال أبو الحسن: هكذا وقع في كتابي. «وشوقي إلى ما يعتريني وتسهالي» وأنا أنكره. وحفظي:
وشوقي إلى ما يعتريني وتسئالي
وكان عدي بن زيدٍ كاتب النعمان فقتله بعد عذابٍ طويلٍ ومساءلةٍ كثيرةٍ. وهو أول من قتل كاتبًا فيما روي لنا. قال أبو زيدٍ).
وقال أبو ذؤيبٍ الهذلي:
وسود ماء المرد فاها فلونه ... كلون النؤور فهي أدماء سارها
«المرد»: المدرك من ثمر الأراك. و«النؤور»: هذا الكحل الذي يحشى به الجلد المقرح بالإبرة أو بحديدةٍ حتى تبقى علامته كما يفعل الشطار اليوم. وقوله «سارها» يريد: سائرها. وفي القرآن «شفا جرف هار» يفسر هائر والله أعلم.
(قال أبو زيد) وقال الأحوص:
قد زاده كلفًا بالحب أن منعت ... وحب شيئًا إلى الإنسان ما منعا
1 / 198