«إذا شفقت» أي: إذا أشفقت على الرزق و«على» في معنى «من» وقوله إذا حسب الخصال» يعني القمر.
وقال مطير بن الأشيم الأسدي وهو جاهلي:
إن تلقني برزين لا تغتبط به ... وإن تدع لا تنصر علي وأخذل
فان غزالك الذي كنت تدري ... إذا شئت ليث خادر بين أشبل
قوله: «وأخذل» يريد: ولا أخذل يهزأ به يقول: الذي كنت تحسبه غزالًا تصطاده فكنت تحتله هو أسد. و«أشبله» أولاده. و«تدري» تحتل. و«برزين» فردين. و«خادر»: داخل في أجمةٍ. وقال ضابيء بن الحارث:
من يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيارًا بها لغريب
(الأصمعي: «قيار»: صاحبه).
1 / 182