قالوا «ابن سبيلٍ»، والسبيل: الطرق. فأراد هذا المذهب، أي أنه مار. و«أجارد» و«ذات أصفاءٍ» مواضع. ورفع «بينها» جعله اسمًا. و«السهب» المستوى من الأرض.
وأراد: مزاحف إبل هزلى، أي مجر إبلٍ هزلى.
وقال عمران بن حطان السدوسي الخارجي، من قصيدةٍ طويلةٍ:
وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا الدنيا بدار
لنا إلا ليالي هيناتٍ ... وبلغتنا بأيامٍ قصار
وإن قلنا لعل بها قرارًا ... فما فيها لحي من قرار
أرانا لا نمل العيش فيها ... وأولعنا بحرص وانتظار
ولا تبقى ولا نبقى عليها ... ولا في الأمر نأخذ بالخيار
ولكنا الغداة بنو سبيلٍ ... على شرفٍ ييسر لانحدار
كركبٍ نازلين على طريقٍ ... حثيث رائح منهم وساري
وغادٍ إثرهم طربًا إليهم ... حثيث السير مؤتنف النهار
1 / 172