كانت عبيد شهود الحي فاعتزلوا ... وحميري فلم يعجز ولم يلم
ظلت نساؤهم والقوم أنجية ... يعدى عليها كما يعدى على النعم
(قال أبو الحسن: يقال ماء خضرم: إذا تناهى في الكثرة واتسع، فمنه سمي الرجل الذي شهد الجاهلية والاسلام مخضرمًا، كأنه استوفى الأمرين، ويقال أذن مخضرمة إذا كانت مقطوعة فكأنه انقطع عن الجاهلية إلى الإسلام)
عبيد وحميري: قبيلتان من بني يربوعٍ. وقوله «لم تلم»: لم تأت أمرًا تلام عليه. أو تستوجب الملامة عليه. وواحد الأنجية نجي. كما ترى وهم جماعة يتناجون، كما قال (تعالى). «خلصوا نجيًا» و«الأنجية»: جماعة النجي، كأنهم الجماعات. قال الراجز:
إني إذا ما القوم كانوا أنجيه
1 / 159