لي الكبد الحرى فسر ولك الصبر
وقد خنقتها عبرة فدموعها
على خدها بيض وفي نحرها صفر
وشرب وسقاها، وقال: غن يا إبراهيم، فغنيت عن غير عمد ولا تحفظ أقول:
تشرب قلبي حبها ومشى به
تمشي حميا الكأس في جسم شارب
ودب هواها في عظامي فشقها
كما دب في الملسوع سم العقارب
ففطن لتعريضي وكانت جهلة مني، فأمرني بالانصراف ولم يدع بي شهرا ولا حضرت مجلسه، فلما كان بعد شهر دس إلي خادما معه رقعة مكتوب عليها هذه الأبيات:
قد تخوفت أن أموت من الوجد
Página desconocida