ولما أبى إلا جماحا فؤاده
ولم يسل عن ليلى بمال ولا أهل
تسلى بأخرى غيرها فإذا التي
تسلى بها تغري بليلي ولا تسلي
فأسكتتني والله بتواتر حججها عن محاورتها، وما رأيت كمنطقها ولا كشكلها وأدبها وكمال خلقها.
بشار بن برد ومحبوبته عبدة
بينما كان بشار بن برد في مجلسه ذات يوم وكان النساء يحضرنه إذ سمع كلام امرأة أشجاه نغمها وحسن ألفاظها، فدعا بغلامه فقال: إني قد علقت امرأة فإذا تكلمت فانظر من هي واعرفها، فإذا انقضى المجلس وانصرف أهله فاتبعها وأعلمها أني لها محب، وأنشدها هذه الأبيات وعرفها أني قلتها فيها:
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
الأذن كالعين توفي القلب ما كانا
ما كنت أول مشغوف بجارية
Página desconocida