225

Nawadir Cushshaq

نوادر العشاق

Géneros

أحلها قصرا منيع الذرى

يحمى بأبواب وحجاب

فشاعت أبياته في مكة واشتهرت وغني بها حتى سمعتها عاتكة إنشادا وغناء فطربت لها وسرت وبعثت إليه تهديه فتراسلا وتحابا، ولما عادت من مكة خرج في ركبها إلى الشام فكانت تتعاهده باللطف والإحسان حتى إذا وردت دمشق ورد معها، فانقطعت عن لقائه فمرض حتى عز شفاء دائه، فقال:

طال ليلي وبت كالمجنون

ومللت الثواء في جيرون

وأطلت المقام بالشام حتى

ظن أهلي مرجحات الظنون

فبكت خشية التفرق جمل

كبكاء القرين إثر القرين

وهي زهراء مثل لؤلؤة الغواص

Página desconocida