116

Nawadir Cushshaq

نوادر العشاق

Géneros

وإني لأستبكي إذا الركب غردوا

بذكراك أن يحيا بك الركب إذ تحدي

فهل تجزيني أم عمرو بودها

فإن الذي أخفي بها فوق ما أبدي

وكل محب لم يزد فوق جهده

وقد زدتها في الحب مني على الجهد

ولما ضاقت بأهل بثينة الحيل ائتمنوا عليها عجوزا منه يثقون بها يقال لها: أم منظور، فجاءها جميل وقال لها: أريني بثينة، فقالت: لا والله لا أفعل وقد ائتموني عليها، فقال: أما والله لأضرنك، فقالت: المضرة والله في أن أريكها، فخرج من عندها وهو يقول:

ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت

بالحجر يوم جلتها أم منظور

ولا انسلابتها خرسا جبائرها

Página desconocida