67

El Nasikh y el Mansukh

الناسخ والمنسوخ

Investigador

زهير الشاويش، محمد كنعان

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٤ هـ

Ubicación del editor

بيروت

تقبل شَهَادَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ فِي السّفر وَلَا تقبل فِي الْحَضَر وَذَلِكَ أَن تميما الدَّارِيّ وعدي بن بداء النصرانيين أَرَادَا أَن يركبا الْبَحْر فَقَالَ لَهما قوم من أهل مَكَّة أَن نخرج مَعَكُمَا مولى لنا نُعْطِيه بضَاعَة وهم آل الْعَاصِ فأبضعوه بضَاعَة واخرجوه مَعَهُمَا فشرها الى مَا مَعَه فَأَخَذَاهُ وقتلاه فَلَمَّا رجعا اليهم قَالُوا مَا فعل مَوْلَانَا قَالَا مَاتَ قَالُوا فَمَا كَانَ من مَاله قَالَا ذهب فخاصموهما إِلَى رَسُول الله ﷺ فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة ﴿أَو آخَرانِ مِن غَيرِكُم﴾ إِلَى آخر االآية ثمَّ صَار ذَلِك مَنْسُوخا بقوله ﴿وَأَشهِدوا ذَوَي عدل مِنْكُم﴾ فَصَارَت شَهَادَة الذميين مَنْسُوخَة فِي السّفر والحضر
الْآيَة الثَّامِنَة قَوْله ﷿ ﴿فَإِن عثر على أَنَّهُمَا استحقا إِثْمًا﴾ أَي علم واطلع على أَنَّهُمَا اِستَحَقّا إِثمًا يَعْنِي الشَّاهِدين الْأَوَّلين ﴿فَآخَرانِ يَقومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذينَ اِستَحَقَّ عَلَيهِم الأَوليانِ﴾ وَذَلِكَ أَن عدي بن بداء وَتَمِيم بن أَوْس الداريين عمدا إِلَى مولى آل الْعَاصِ فقتلاه واخذا مَاله ثمَّ شهد لَهُم شَاهِدَانِ ان مَا احداسا وَظهر لَهُم بعد ذَلِك قَعْب وجد بِمَكَّة يُبَاع فِي

1 / 83