Nashr en las diez lecturas

Ibn Jazari d. 833 AH
95

Nashr en las diez lecturas

النشر في القراءات العشر

Investigador

علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)

Editorial

المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]

الْوَاسِطِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبَاقِلَّانِيِّ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ، وَهَذَا سَنَدٌ عَالٍ مُتَّصِلٌ إِلَى الْمُؤَلِّفِ رِجَالُهُ وَاسِطِيُّونَ. وَقَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْمَشَايِخِ الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شَيْخِهِمْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ. كِتَابُ الْكِفَايَةِ الْكُبْرَى لِأَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ الْمَذْكُورِ، أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخُنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَذْكُورُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَنْ شَيْخِهِ الْإِمَامِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَذْكُورِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّيِّبِيِّ وَغَيْرِهِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً كَذَلِكَ عَنِ الْمُؤَلِّفِ كَذَلِكَ وَقَرَأْتُ بِهِ جَمِيعَ الْقُرْآنِ عَلَى شُيُوخِي الْمِصْرِيِّينَ عَنْ تِلَاوَتِهِمْ بِذَلِكَ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. كِتَابُ غَايَةِ الِاخْتِصَارِ لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي الْعَلَاءِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ الْهَمْدَانِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الرِّحْلَةُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الصَّالِحِيُّ الدَّقَّاقُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْجَامِعِ الْأُمَوِيِّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو الْفَضْلِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضْلٍ الْوَاسِطِيُّ مُشَافَهَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ شَيْخُ الشُّيُوخِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُكَيْنَةَ الْبَغْدَادِيُّ كَذَلِكَ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ مُؤَلِّفُهُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً وَقِرَاءَةً. وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ

1 / 87