Nashr en las diez lecturas
النشر في القراءات العشر
Investigador
علي محمد الضباع (المتوفى ١٣٨٠ هـ)
Editorial
المطبعة التجارية الكبرى [تصوير دار الكتاب العلمية]
Géneros
Ciencias del Corán
سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْكَفْرِيُّ ﵀ فِيمَا قَرَأْتُهُ وَقُرِئَ عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّقِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَذَلِكَ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ شِهَابُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُزْهِرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى مُؤَلِّفِهِ، وَأَخْبَرَنِي بِالْقَصِيدَةِ النُّونِيَّةِ مِنْهُ، وَهِيَ الَّتِي أَوَّلُهَا " يَا مَنْ يَرُومُ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ " الشَّيْخُ الصَّالِحِيُّ الْمُقْرِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَوِيُّ ﵀ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِي الْأَدِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرْوَانَ الْبَعْلَبَكِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ النَّاظِمِ الْمَذْكُورِ ﵀.
مُفْرَدَةُ يَعْقُوبَ
لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَارِي بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّعِيدِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي سَنَةِ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَنْ سِتِّ الدَّارِ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الصَّعِيدِيِّ عَنْهُ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ بِهَا الْقُرْآنَ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي حَيَّانَ عَنِ الْمَرْيُوطِيِّ وَتِلَاوَةً عَنْهُ كَذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي بِهَا شَيْخُنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَرَوِيُّ مُشَافَهَةً عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ تِلَاوَةً، وَقَرَأَ هُوَ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ وَجَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ وَعِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِأَسَانِيدِهِمْ.
(فَهَذَا) مَا حَضَرَنِي مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي رُوِيَتْ مِنْهَا هَذِهِ الْقِرَاءَاتُ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالطُّرُقِ بِالنَّصِّ وَالْأَدَاءِ، وَهَا أَنَا أَذْكُرُ الْأَسَانِيدَ الَّتِي أَدَّتِ الْقِرَاءَةَ لِأَصْحَابِ هَذِهِ الْكُتُبِ مِنَ الطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ وَأَذْكُرُ مَا وَقَعَ مِنَ الْأَسَانِيدِ بِالطُّرُقِ الْمَذْكُورَةِ بِطَرِيقِ الْأَدَاءِ فَقَطْ حَسْبَمَا صَحَّ عِنْدِي مِنْ أَخْبَارِ الْأَئِمَّةِ قِرَاءَةً قِرَاءَةً وَرِوَايَةً رِوَايَةً وَطَرِيقًا طَرِيقًا، مَعَ الْإِشَارَةِ إِلَى وَفَيَاتِهِمْ وَالْإِيمَاءِ إِلَى تَرَاجِمِهِمْ وَطَبَقَاتِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
1 / 98