96

Divulgación del Pliegue de la Definición en la Virtud de los Portadores del Noble Conocimiento y la Refutación de sus Absurdas Objeciones

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Editorial

دار المنهاج

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Ubicación del editor

جدة

(فَلَنْ أَزَال على الزَّوْرَاء أعمرها ... إِن الْكَرِيم على الإخوان ذُو المَال)
ويروى عَن الشَّافِعِي ﵁ أَنه أنْشد
(رب إِن لم تبْق لي جدتي ... كف عني فضلَة الْعُمر)
(لست أرْضى الْعَيْش فِي زمن ... أَنا مُحْتَاج إِلَى الْبشر)
وَرُوِيَ أَن إِبْرَاهِيم بن أدهم ﵀ كَانَ مَعَ قوم فِي السَّفِينَة فهاجت ريح عَاصِفَة
فَقَالُوا أما ترى هَذِه الشدَّة فَقَالَ لَيْسَ هَذِه شدَّة إِنَّمَا الشدَّة الْحَاجة إِلَى النَّاس
حَكَاهُ الْغَزالِيّ عَنهُ فِي الْإِحْيَاء
وَقد نهى النَّبِي ﷺ عَن سُؤال النَّاس فِي غير حَدِيث مِنْهَا قَوْله ﷺ (من فتح على نَفسه بَاب مَسْأَلَة فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر)
وَفِي رِوَايَة (سبعين بَابا من الْفقر) ذكره فِي الْإِحْيَاء
وَلما حضرت قيس بن عَاصِم الْوَفَاة دَعَا بنيه وَقَالَ لَهُم احْفَظُوا عني فَلَا أحد أنصح لكم مني إِذا مت فسودوا كباركم أَي اجعلوهم سادتكم وَلَا تسودوا صغاركم فيسفه

1 / 106