90

Divulgación del Pliegue de la Definición en la Virtud de los Portadores del Noble Conocimiento y la Refutación de sus Absurdas Objeciones

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Editorial

دار المنهاج

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Ubicación del editor

جدة

نَفسه عَن سُؤال النَّاس فَهُوَ الْمَحْمُود والمشكور وَهُوَ على ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى مأجور
وَقد فرق رَسُول الله ﷺ بَين الْأَمريْنِ فَقَالَ ﵇ (من طلب الدُّنْيَا حَلَالا استعفافا عَن الْمَسْأَلَة وسعيا على عِيَاله وتعطفا على جَاره جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر وَمن طلب الدُّنْيَا حَلَالا مكاثرا مرائيا لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان)
رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحفاظ أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَأَبُو نعيم فِي حليته وَأَبُو اللَّيْث فِي تنبيهه وَغَيرهم ﵃
فذم ﷺ من طلب الدُّنْيَا للمفاخرة والمكاثرة وَإِن كَانَت حَلَالا فَمَا الظَّن بِمن أَخذ الْحَرَام وعده مَالا وظلم الأرامل وهضم الْأَيْتَام وَغير السّنَن وَعكس الْأَحْكَام وَنصب نَفسه لعداوة أهل الْإِسْلَام
فَلَا يجْرِي بِبَالِهِ سوى الدُّنْيَا وَمَا ناله فِيهَا وَلَا يحب وَلَا يبغض إِلَّا لسَبَب يحصل لَهُ من بنيها فَمن رشاه أَو أرضاه بعطاء عده محبا وَإِن كَانَ سَفِيها وَمن عمل بِالْحَقِّ وَلم يداره أبغضه وَإِن كَانَ نبيها وسبه وجهله وَإِن كَانَ رشيدا فَقِيها
(فَأَي خِصَال الْمَرْء ترضي وتحمد ... إِذا كَانَ فِي بَحر الْمَظَالِم يجْهد)

1 / 100