غير أنا لم تأتنا بيقين ... فنرجى ونكثر التأميلا١
هذا سراقة للقرآن يدرسه ... والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب٢
إن الكريم وأبيك يعتمل ... إن لم يجد يوما على من يتكل٣
وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ... إذ أنه عبد القفا واللهازم٤
ولست أبالي بعد يوم مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت٥
ب- ما في الجزء الثاني:
لقد رأيت عجبا مذ أمسا ... عجائزا مثل السعالي خمسا٦
وهيج الحي من دار فظل لهم ... يوم كثير تناديه وحيهله٧
......................................... ... وهي تنوش الحوض نوشا من علا٨
فأقبل على رهطي ورهطك نبتحث ... مساعينا حتى ترى كيف نفعلا٩
هذا ما يختص بالأبيات المجهولة القائل في الكتاب ١٠، أما الألف الباقية فقد ارتضاها جمهور العلماء سواء منها ما نسب إلى قائله وما لم ينسب إليه وقليل منهم اعترض على بعض الأبيات المنسوبة لقائلها بما يؤدي إلى عدم صحة الاستشهاد بها على ما ساقها دليلا عليه سيبويه لتحريف أو تصحيف خفي عليه في الرواية للشاهد، وقليل منهم تعقب بعض الأبيات غير