Consejos Suficientes
النصائح الكافية
Géneros
الصفة والتنكب عن استبلاغ البيعة وهيهات هيهات يا معاوية فضح الصبح فحمة الدجى وبهرت الشمس انوار السرج ولقد فضلت حتى افرطت واستأثرت حتى اجحفت ومنعت حتى اجحفت ومنعت حتى بخلت وجرت حتى جاوزت ما بذلت لذى حق من أسم حقه من نصيب حتى اخذ الشيطان حظه الا وفر ونصيبه الاكمل وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لامة محمد تريد ان توهم الناس في يزيد كأنك تصف محجوبا أو تنعت غائبا أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص وقد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه فخذ ليزيد فيما اخذ به من استقرائه الكلاب المهارشة عند التحارش والحمام السبق لاترابهن والفينات ذوات المعازف وضروب الملاهي تجده ناصرا ودع عنك ما تحاول فما أغناك ان تلقى الله بوزر هذا الخلق بأكثر مما انت لاقيه فو الله ما برحت تقدح باطلا في جور وحنقا في ظلم حتى ملات الاسقية وما بينك وبين الموت الاغمضة فتقدم على عمل محفوظ في يوم شهود ولات حين مناص ورأيتك عرضت بنا بعد هذا الامر ومنعتنا عن آبائنا تراثا ولقد لعمر الله ورثنا الرسول ولادة وجئت لنا بما حججتم به القائم عند موت الرسول فإذ عن للحجة بذلك وردت الايمان إلى النصف فركبتم الاعاليل وفعلتم وقلتم كان ويكون حتى اتاك الامر يا معاوية من طريق كان قصدها لغيرك فهناك فأعتبروا يا أولى الابصار. وذكرت قيادة الرجل القوم بعهد رسول الله صلى الله عليه وآله وتأميره له وقد كان ذلك ولعمرو بن العاص يؤمنذ فضيلة بصحبة الرسول وبيعته له وما صار لعمرو يومئذ حتى انف القوم أمرته وكره القوم تقديمه وعدوا عليه افعاله فقال صلى الله عليه وآله لاجرم معشر المهاجرين لا يعمل عليكم بعد اليوم فكيف تحتج بالمنسوخ من فعل الرسول في اوكد الاحوال واولاها بالمجتمع عليه من الصواب ام كيف ضاهيت بصاحب تابعا وحولك من يؤمن
--- [ 70 ]
Página 69