• المبحث الثاني: التعريف بكتاب «المُستَدرَك»، ويشمل الحديث عن:
• سبب التأليف.
• موضوع الكتاب.
• المنهج الذي سار عليه الحاكم في «المُستَدرَك».
• أقسام أحاديث «المُستَدرَك».
• ما أُلِّف حول «المُستَدرَك».
وبعد هذا: فإني لا أنُزِّه هذا العمل عن الخطأ أو التقصير، فهو لا يعدو جهدا بشريا، يصدق فيه وفي غيره قول الله ﷿: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء: ٨٢]. وقد أبى الله أن يجعل العصمة لكتاب: إلا لكتابه.
لكن حسبي أني اجتهدت، وأوضحت في أول كلامي عمَّا قصدتُ وأردت، فإن أصبت: فذاك فضل من الله، أحمده عليه، وإن أخطأتُ أو قصرت: فهو من نفسي ومن الشيطان، فأستغفر الله منه.
وخِتامًا: فإني أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن ينفع بهذا الكتاب صاحبه، وناشره، وقارئه، وأن يجعله باب خير وبركة