والذي صح في أحاديث السور حديث فاتحة الكتاب وأنه لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور مثلها وحديث البقرة وآل عمران أنهما الزهراوان وحديث آية الكرسي وأنها سيدة القرآن وحديث الآيتين من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه وحديث سورة البقرة لا تقرأ في بيت فيقربه شيطان وحديث العشر آيات من أول سورة الكهف من قرأها عصم من فتنة الدجال وحديث قل هو الله أحد وأنها تعدل ثلث القرآن ولم يصح في فضائل سورة ما صح فيها وحديث المعوذتين وأنه ما تعوذ المتعوذون بمثلهما وقوله صلى الله عليه وسلم أنزل علي آيات لم ير مثلهن ثم قرأهما ويلي هذه الأحاديث وهي دونها في الصحة حديث إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وحديث قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن وحديث تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر
143 - ثم سائر الأحاديث بعد كقوله من قرأ سورة كذا أعطي ثواب كذا فموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اعترف بوضعها واضعها وقال قصدت أن أشغل الناس بالقرآن عن غيره وقال بعض جهلاء الوضاعين في هذا النوع نحن نكذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نكذب عليه ولم يعلم هذا الجاهل أنه من قال عليه ما لم يقل فقد كذب عليه واستحق الوعيد الشديد
Página 103