وأما قولك تأكيد للخلق فلعمري إنه لتأكيد جهلت معناه فقلبته إنما هو تأكيد اليدين وتحقيقهما وتفسيرهما حتى يعلم العباد أنها تأكيد مسيس بيد لما أن الله قد خلق خلقا كثيرا في السموات والأرض أكبر من آدم وأصغر وخلق الأنبياء والرسل وكيف لم يؤكد في خلق شيء منها ما أكد في آدم إذ كان أمر المخلوقين في معنى يدي الله كمعنى آدم عند المريسي
فإن يك صادقا في دعواه فليسم شيئا نعرفه وإلا فإنه الجاحد بآيات الله المعطل ليدي الله
Página 231