وقال في موضع الرؤية
ﵟالذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدينﵞ
وقال
ﵟوقل اعملوا فسيرى الله عملكمﵞ
ولم يقل يسمع الله تقلبك ويسمع عملك فلم يذكر الرؤية فيما يسمع ولا السماع فيما يرى لما أنهما عنده خلاف ما عندكم
وكذلك قال
ﵟودسر تجري بأعينناﵞ
ﵟواصبر لحكم ربك فإنك بأعينناﵞ
ﵟولتصنع على عينيﵞ
ولم يقل شيء من ذلك على سمعي
فكما نحن لا نكيف هذه الصفات لا نكذب بها كتكذيبكم ولا نفسرها كباطل تفسيركم & باب الحد والعرش &
Página 222