وأي تأويل أوحش من أن يدعي رجل أن الله كان ولا اسم له ما مدعي هذا بمؤمن ولن يدخل الإيمان قلب رجل حتى يعلم أن الله لم يزل إلها واحدا بجميع أسمائه وجميع صفاته لم يحدث له منها شيء كما لم تزل وحدانيته تبارك وتعالى & باب وادعى المعارض أن الله لا يدرك بشيء من الحواس الخمس &
وهي في دعواه اللمس والشم والذوق والبصر بالعين والسمع واحتج لدعواه بحديث مفتعل مكذوب على ابن عباس معه شواهد ودلائل كثيرة أنه مكذوب مفتعل فأول شواهده أنه رواه المعارض عن بشر بن غياث المريسي المتهم في توحيد الله المكذب بصفاته
Página 186