وفقت حين رحلت عن ذي الدار
جاورت أعدائي وجاور ربه
شتان بين جواره وجواري
أواه! وا ولداه! وإن كان البكاء مخلا بمقام الملوك، فأنا عشت لأسلك هذا السلوك، وأخرق هذه العادة البربرية، وأسلم نفسي للجبلة الطبيعية، وأبكي وأنوح، في كل غبوق وصبوح، حزنا على الحبيب، وجماله العجيب.
أبطأ الجند فضاعت فكري
من مصاب كاد يمحو أثري
ها أنا أذهب كي أقتله
لا يحك الجسم غير الظفر (يخرج الملك.)
المنظر الثاني (جند، حليم، الوزير، هزار، الملك، غادر، السياف)
جند :
Página desconocida