389

Najm Thaqib

النجم الثاقب(الجزء الأول)

Géneros

فالله يكلأ ما تأتي وما تذر(7) وحجتهم فيه أنه روي بفتح (أما أنت) وبكسرها وهي معطوفة على (إما أقمت) وهي شرطية اتفاقا، ودخول الفاء في جواب الشرط وهو(فالله) وكذلك في البيت الأول وهو(فإن قومي) فعلى كلام البصريين يكون الجواب مرفوعا في نحوقولك (أما أنت منطلقا أنطلق معك)(1) والكوفيون يجيزون جزمه بناء على أن المفتوحة شرطية ورفعه لكون الشرط محذوفا حذفا لازما و(ما) زائدة عندهم، وقيل: إنها عوض عن الفعل المحذوف.

اسم إن وأخواتها

قوله: (اسم إن وأخواتها هوالمسند إليه بعد دخولها) خرج سائر المسندات (مثل إن زيدا قائم) هذا خامس المشبهة، ووجه الشبه أنها لما اقتضت خبرا أشبهت الفعل المتعدي في اقتضائه مفعولا وشبه مفعولها بالمفعول الفرعي لضعف عملها، وهي تنصب الاسم وترفع الخبر على كلام البصريين وقال الكوفيون: (2) الخبر مرتفع بما كان مرتفعا به من قبل وهوأصل المبتدأ والخبر.

المنصوب ب(لا) التي لنفي الجنس

قوله (المنصوب بلا) هوسادس المشبهة، وإنما قال: (المنصوب بلا) ولم يقل اسم (لا) كما قال: اسم إن وأخواتها لأن كلامه في المنصوبات، وجميع اسم لا لا بعضه مبني(3).

Página 454