[262]............................ ... وما قصدت من أهلها لسوائكا(3) قوله تعالى: {فانبذ إليهم على سواء}(1){وسواء عليهم}(2)و{مكانا سوى}(3) فهوأسماء لا ظروف ونحو{سواء السبيل}(4){سواء الجحيم}(5) وسط.
خبر كان وأخواتها
قوله: (خبر كان وأخواتها) هذا رابع المشبهة بالمفعول الصريح، ووجهه أنها لما انتصبت خبرا وهي لازمة، شبهت بالفعل المتعدي في اقتضائه مفعولا.
قوله: (هوالمسند) جنس للحد.
قوله: (بعد دخولها) خرج سائر المستندات.
قوله مثل: (كان زيد قائما) يعني أنها ترفع الاسم وتنصب الخبر، خلافا للكوفيين(6) فإنهم ينصبون الخبر على الحال، وضعف بأنه قد يأتي معرفة، والحال نكرة، نحو(كان زيد القائم) ومضمر نحو:
[263] فإن لا يكنها أوتكنه فإنه
أخوها غذته أمه بلبانها(7)
وإن الكلام لا يتم إلا به، والحال شرطها أن تأتي بعد تمام الكلام.
Página 447