============================================================
الخروج مع النبى، صلى الله عليه، فكذبهم الله، عز وجل، فيما قالوا، وبطل قولهم لواستطنا تخرجنا معكم(1) ، لان الله، سبحانه(1)، علم أنهم يستطيعون الخروج قبل الخروج، ولذلك لزمهم الذنب وصاروا عصاة.
الدليل القرتنى على ان الاستعطاعةقبل الفعل: ونقول لعبد الله بن يزيد البغداى، ولمن قال بقوله من الهمبرة الكاذبين على الله، عز وجل: ومن الدليل علينا لكم، وظهور حجتنا على حجتكم، وغلبتنا لكم، ان الاستطاعة قبل الفمل، بشواهد قوية من كتاب الله، عز وجل، وقد قال ، عز وجل، : (ومن أصدق من الله قيلا (66} (2) ، ( ومن أصدق من الله حديغا () (1)، وقال: (افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله توجدوا فيه اختلافا كفيرا () (0) .
فمن ذلك الآية الواضحة الصادقة القاطعة لكم من كتاب الله، عزوجل ثناؤه، حين يقول: ( فإن كان الذي عليه الحق سفيهما أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو كليمال وليه بالعدل (1)، فاخبر، عز وجل، أن وليه قد يستطيع الإملاء، والإملاء (1) معدوم لم يفعل بعد، ولو كان الولى لا يستطيع أن يمل أيضا، كما الضعيف الزمن لا يستطيع ان يمل، لم يكن للآية معنى، ولكان تاويلهم على قرد قولكم!
فإن لم يستطيع هذا الضعيف أن يمل هو، فليمل وليه الذى لا يستطيع أيضا(8) ، إذا كانت الاستطاعة مع الفعل، زعمتم 11 والله، عز وجل، متقدس عن مثل هذا الكلام الذى لايجوز، لأن الرجل الضجيف الذى توجد فيه الاستطاعة، وعدمت عند الإملاء، قد صح أنه لم يقدر لضمفه وزمانته، إن الله عز وجل، قد أخبرنا وأعلنا أن قريته ووليه، الذى هو أقوى مته، السالم من الضعف، فيه الاستطاعة موجودة قبل الإملاء، وكفى بهذه الآية شاهدا عدلا، والحمد لله.
(1) حورة التومة : الآية 42 .
(4) سورة الناء : الآية 122 (4) ورة النساه: الآية 87.
() ورة السساء: الأية 82.
(1) ورة البفرة : الأمة 242 .
(7) فى الاصل : إلا ملا والاملا.
(4) فى الأصل: ابضى
Página 96