============================================================
وتعاموا عن قوله، عز وجل، إنما يوهد الله لذهب عكم الرج أفل الحت ويظهركم .(1)3 ضاال آل البيت : والمطهر من الرجس، لايكون فى دهنه زلل، ولا فى قوله ميل، ولا فى تاويله للقرآن خطل، فلم يكن، عز وجل، ليطهر من يكذب عليه، وهكون من عانده أولى بالحق ن وهو، عز وجل، أعلم بالمفد من المصلح، ولو علم ان أهل بيت النبوة يقولون عليه بالحبر والتثبيه، والأمر الذى زعم من خالفهم أنهم فيه مخطعون، من قولهم مالعدل والتوحيد، وإثبات الوعد والوعيد والامامة.
ما أذهب الله، عز وجل، الرجس عمن يعلم أنه يكذب عليه، وهعتقد غير دينه الذى ارتضاه، وإذن لم يطهرهم تطهيرا، وهو يعلم ان فى الأمة من هو أبصر منهم بالدين، وأقوم بالحق، واقول عليه بالعدل والتوحيد والتصديق: ثم يصطفى اهل البيت دونهم، ويجعل إليهم الرناسة والسياسة، وهو يعلم أن فى امة حد صلى الله عليه، من هر خير نهم، ثم طهره وأذهب عنهم الرج، وفى الارض من هو أحق بالتطهير وإذهاب الرجس منهم * وليس هذه صفة حكيم ولا حسن الفعل، ولا مفضل لأهل الفضل ، ولا معرف بقدر مستحق، ولا مبين له علن من هو دونه، وهو الذى قال، عز وجلإنا لا نضيع أجر من أخسن غملا(ج (2)، وقال: وريك يخلق ما يشاء ومختارما كمان لهم الخجرة) (2)، وقال: (قبت الله اللدين آمتوا بالقول الثابت في الحياة الدنما وليي الآخرة ويضل الله الظالمين) (1)، اى : سماهم ضيلالا بنلهم وظلهم، لا أنه أضلهم جبرا وقرا.
وقال: {قل يمتوى الذين يعتمون والذين لا يعتمون)(0)، فالواجب عليه، عزوجل، إذا كان الخلق لا يستوى عنده أن جعل التطهرة وإذهاب الرجس، للفرقة الشى هى أقوم بدينه، وأعرف بحقه، واقوم بطاعته، وأعلم بكتابه، وأحكم بسنته، وأقول بعدله (1) ورة الكهف : الامة 30، وجامت فى الأصل خطا منأ.
(1) سورة الأحزاب : الآمة 44.
(2) سورة القصص: الآية 18 (4) ورة لبراهمم: الأية 27.
(5) سورة الزمر : الآمة 9.
Página 167