============================================================
براة الله من نل العدرين: 46وا من الدليل) على تصديق قولنا أيضا (1) قول الله، عز وجل، بحتج لنفسه على الكفار، ويبرا من عظيم فعلهم، وأنه لم ياخذهم بالعذاب إلا بعد الحجة القاطعة، والإبلاغ فى العذر، والإصرار منهم على المعاصى، فقال، عز وجل: (ولوأنا أهلكتاهم بعذاب من قبله ، لقالوا : رمنا لولا أرملت إلنا رسولا، فشبع آماتك من قمل أن ندل خز(2).
اهذا ويحك قول من أراد كفرهم، او قضاء المعاصى عليهم14.. افلا تراه كيف لم يهلكهم إلا بعد الإعذار والإنذار، وقيام الحجة البالغة، وشاهد ذلك قوله، عز وجل، اصدق شاهد، واصح حاكم بيننا وبينك: (وما كنا معدبين ن بعت رسولا60 (2)، وقوله ، جل ثناؤه (وما كان رمك لهلك القرى بغلم وأهلها مصلخون (0) (1)، وقوله ، عز وجل: وما رك بظلأم للعمد ) (0)، وقوله: (ملى من كمسب سبية وآحاطت به خطت فاوليك اصحاب النار هم ببها خالدون ( ،:،، وقوله، عز وجل: ( وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفهم يغلمون) (2). فاى ظلم اظلم ، أو اى جور اعظم، من ان اخرجهم من العدم إلى الوجود، ثم أراد، زعمت، أن يكفر به بعضهم، وأن ومن بعضهم، على غير حجة ولا أمر لزمهم به العذاب، ولا وجب للمؤمين به الثواب14 والافاوجدونا حجة لزمتهم بها حبة، هوخلى منها أو برى من مشاركتهم فيها، ونسلم لك11 لا تجد، والله، ذلك ابدا، إلا ان تجد الحيتان فى عقد الرمل، والضبات فى لحمة البحرا.. وهذا غاية المحال، والحمد لله رب العالمين.
فهذا جواب ما ادعيت فيى قول الله ، عز وجل، فسى آية الزخرف: (وقولا أن مكون الناس ايه واحدة لجعلنا لمن مكفر با لرخمن لوبهم سق من بضه ومعارج عليها غهرو()(0)، الا ترى (1) كيف قال، عز وجل، فى آخر القول : (ومن يقش عن ور الاسراه: الآبة 10.
1)ورة طه: الأية 144.
(1) فى الأصل : ايضى: (1) ووة هبنره: الآبة 41..
)دة لت: الأن46 4)ورة هود: الأية 117 (2) ورة للمنكوت الأمة40(4) مووه فرخرف : الآبة 33. (9) ف الاصل: لاترا.
1
Página 147