Hacia la salvación de la historia islámica
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Géneros
عن (المصادر الحديثية) فمن أين سأعرف سيفا ان لم أرجع لترجمته ؟ ! رابعا: ثم إن حكم أئمة الحديث على راو من الرواة لا يعني هذا انهم يحكمون على أحاديثه فقط، فهذا سوء فهم لمنهج المحدثين فان المحدثين عندما يحكمون على شخص بالضعف أو بالتوثيق لا يفعلون هذا إلا بعد سبر لاحاديث الراوي ومروياته بل وأقواله وسلوكياته حتى أن بعضم يتجنب من يكذب على الدواب ؟ ! فإذا كان الكذب على الدواب معيارا عند بهعضهم - على الاقل - فكيف لا يكون الكذب على الصحابة والتابعين والاحداث معيارأ في ترك حديثه وروايته ؟ ! !. فمن ظن ان أهل الحديث (منغلقون) على علم الحديث فقط وانهم لا يهتمون بالمرويات الاخرى للرواية فقد جهل منهج المحدثين. ولو طالع أحدنا (ميزان الاعتدال) للذهبي أو (تهذيب الكمال) للمزي لوجد ان المحدثين يحكمون على كثير من رواة الحديث بالضعف بمسبب الكذب في روايات وأقوال لا علاقة لها بالحديث ! !. كذلك قد يحكمون على مؤرخ بالضعف لمخالفاته لروايات الثقات من المؤرخين الآخرين أو مما ثبت عن طريق المحدثين الثقات.
Página 94