Hacia la salvación de la historia islámica
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Géneros
إذا قلت (لا أدري) وانت تدري فانت اثم بإخفائك الحقائق وعدم نصرتك لما تراه من حق.. كما ان الحكم ينبغي ان يكون نسبيا فالغالب ان الخصمين قد يقولان حقا ويقعان في بعض الباطل فإذا حكمت فاحكم بالعدل قل: فلان محق في كل النقاط الا نقطة واحدة أو نقطتين كان الحق فيهما مع الطرف الاخر.. وهكذا ليكن حكمك دقيقا بعد العدالة فيه. بل الدقة من تمام العدالة.. ولكن أين تجد الحكم العدل الذي ينصفك من الاخرين فضلا عن انصافك من نفسه.. العدل صار محفوفا بالعلاقات الاجتماعية أو الوظيفية التي تحول بينه وبين ورود ينبوع الحقيقة لكن نصف العدل خير من لا عدل.. الخطوة السادسة: المشاركة والنصرة: بعد ان يعرف القارئ جوانب الحق والباطل - من وجهة نظره - في كلام الخصمين فعليه ان يشارك ويساهم بنصرة الحق ونصرة الخصمين جميعا من باب (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) وتتم النصرة باحد الامور التالية: 1 - الكتابة في الموضوع وهذه اقوى جوانب النصرة.. 2 - المساهمة بالجديد وتسديد القصور الذي اعترى المقالات أو الابحاث أو الكتب..
Página 325