Hacia la salvación de la historia islámica
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Géneros
عبادة وعارض بيعة عثمان عمار والمقداد لكنهم بايعوا أخيرأ وعارض بيعة علي معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما من أهل الشام. لكن الخلاصة في بيعة علي رضي الله عنه أنها بيعة شرعية صحيحة مثل بيعة الخلفاء قبله وهي تابعة لخلافته المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي داخلة في حديث (الخلافة ثلاثون عامه وهو من صحاح الاحاديث وحديث (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين..) وغير ذلك من الاحاديث المؤكدة لصحة خلافة الخلفاء الاربعة وأنها خلافة راشدية على منهاج النبوة وأن من طعن في خلافة أحد منهم فهو أضل من حمار أهله كما قال الامام أحمد رحمه الله. ولا ريب أن الطعن في البيعة طعن غير مباشر في الخلافة فالروافض الذين يطعنون في بيعة الثلاثة يريدون الطعن في خلافتهم وأن طاعتهم لا تلزم عليا ! ! وكذلك النواجممب الذين كانوا يطعنون في بيعة علي انما كان قصدهم الطعن في خلافته ! ! وأن طاعته لا تلزم معاوية ولا عمرو بن العاص ! ! والصواب مع أهل السنة (الطرف الوسط) الذين يعتقدون صحة خلافة الاربعة بل يعتقدون جازمين راشدين هذه الخلافة - خلافة الاربعة - وأنها (النموذج) الواجب والذي ينبغي أن يكون (قدوة المصلحين) من حكام وأمراء وعلماء وأهل شورى. أما الروايات في بيعة علي خليفة المسلمين فللاسف أن أكثر [123 ]
Página 122