============================================================
دمياط ومن إسكندرية وقصدت جزيرة قبرص وصلت إليها فأصابها ريح قبل دخولها المرسى ألقت منها بعضها ببعض، فانكسر [138] منها أحد(1) عشر مركبا، وأخذت رجالها أسرى(4)، ولم يسلم منها سوى ستة مراكب عادت إلى مصر. فكتب الجواب بعمارة غيرها والاهتمام بذلك.
ولم يكن غير خروج البريدى من المخيم حتى عاد رسول صاحب قبرص وهو يقول: إن صاحبى يسلم عليك، ويقول(3) لك: قد أخذت مراكبك [بمن فيها](2).
فقال السلطان: قل(5) له: لا تفرح بهذا، فما أخذتها بسيفك(6)، ولو سلموا المراكب كانوا أخذوا(1) جزيرته بحول الله وقوته، وقد أخذت في سفرتى هذه أربعة عشر حصنا، ولا شك أن العين لها حق، والحمد لله الذي فدى عسكرى بالملاحين(4) والعوام، وأرجو من الله - تعالى - تعويض ذلك(4).
حعكا، فأراد الملك الظاهر اغتنام خلوها، فجهز سبعة عشر شينيا... فوصلوا الجزيرة ليلا". وأشار البرزالى . المقتفى ج1 ص229، الذهبى تاريخ الإسلام ج15 ص30 - إلى أنه كان عليها الرئيس ناصر الدين رئيس مصر- والهوارى - رثيس الإسكندرية وعلوى رثيس دمياط - والجمال ابن حسون مقدم على الجميع.
(1) فى الأصل: "إحدى".
(2) فى اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج2 ص 4 45: ".. . وأخذ من فيها من الرجال والصناع آسراء، وكانوا زهاء آلف وثمانمائة نفر". وفى تاريخ الإسلام للذهبى ج 15 ص30: 9...
وكانوا نحوا من ألف وثمانماثة، وسلم ناصر الدين وابن حسون فى الشوانى السالمة".
(3) فى الأصل: "وقال".
(4) مزيد لاستقامة المتن، راجع: الدوادارى. كتز الدررج8 ص 162.
(5) فى الأصل: "قول".
(6) في الأصل: "فما أخذها إلا بسيفى، ولو...6.
(7) صوابها: "ولو سلمت المراكب كانت أخذت ...4.
(8) فى الأصل: "بالفلاحين".
(9)راجع: المنصورى. زبدة الفكرة ص 130، النويرى. نهاية الأرب ج30 ص 178 179، وفيه: ... وبقى القواد فى الأسر هم والرماة. ففادى بهم الفرنج أسرى، ويقى= 18
Página 184