============================================================
وفيها، قبض على الأمير شمس الدين سنقر الرومي(1).
وفيها، صحت الأخبار بهلاك هولاوون وتملك ولده أبغا، وكان لما توفى هو لاوون غائبا فى بلد بانغر قبالة براق، فسيروا إليه وأجلسوه على التخت، وكان هولاوون سبعة عشر(") ولدا ذكورا، منهم أبغا، وهو الملك بعده، ويشموط(2) وتبشين وتكشي وآجاي ويستر ومنكوتمر وتاكورد(4) وأرغون ونغاي تمر وكيختوا وأحمد أغا وقيدوا، وهو الذي قتله قازان، والباقى لم أقف على أسمائهم(5).
(1) أرجع اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص324 ذلك إلى: "أنه غضب على مملوكين له، فشفع الملك الظاهر فيهما عنده فأجاب، فلما كان تلك الليلة قتل أحدهما فهرب الآخر وأعلم الملك الظاهر، فأمر بالقبض على سنقر الرومى".
بينما أشار النويرى - نهاية الأرب ج30 ص 123 -124 - إلى أنه "كان له مملوك جميل الصورة فبلغه أن السلطان ربما تعرض إليه يفعل! فغضب لذلك. وشفع السلطان عنده فلم يقبل شفاعته، وضربه وحى سفودا من الحديد وجعله فى دبره فيمات، فطليه السلطان من وقته واعتقله. وأما ذنوبه السالفة فإنه كان جمدار الملك الصالح، وكان مؤاخى الملك الظاهر لما كانا فى الخدمة الصالحية، وبينهما صداقة.. وأعطاه السلطان الاقطاعات العظيمة فصار يخلو بجماعة بعد جماعة، ويفرق عليهم المال الذي ينعم به السلطان عليه، فاتصل ذلك بالسلطان، فأرسل إليه يحذره مع خوشداشيته، فلم يفد ذلك شيئا، وبقى ذلك فى خاطر السلطان، فلما قتل - الآن مملوكه قبض عليه... واستمر في الاعتقال إلى أن توفى، وكانت وفاته فى يوم الأحد، عاشر جمادى الأول سنة ست سبين وستمائة".
(2) هذا تقدير الدوادارى. كنز الدررج8 ص115، وفى زبدة الفكرة للمنصورى ص 100، وعقد الجمان / المماليك للعينى ج ا ص 416: "خمسة عشر ذكرا".
(3) فى الأصل: "ومشموط وقيشين".
(4) فى الأصل: "وقالودر".
(5) الدوادارى كنز الدررج8 ص 115، مع الاختلاف بين المصادر في رسم أسمائهم.
147
Página 147