Nahj Rashad
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Investigador
أبو المنذر المنياوي
Editorial
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Géneros
. . . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . فَقْرِي (١)
الخاتمة
الفصل الأول
منهج المنظومة
١٣٩ - فَهَا قَدْ نَظَمْتُ فِي اعْتِقَادِي قَصِيدَةً ... مُنَزَّهَةً عَنْ مَنْطِقِ الَّلغْوِ (٢) وَالْهُجْرِ (٣)
١٤٠ - عَرِيًَّا عَنِ الْإِيطَاءِ (٤) فِيهَا رَوِيُّها (٥) ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
(١) لعله يقصد هنا الفقر المعنوي، فيكون مراده أنهم يضيئون له طريق العلم بما حملوه لنا من علم النبي -
ﷺ.
(٢) قال الراغب الأصفهاني في مفردات القرآن مادة (لغا): [اللغو من الكلام: ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية وفكر فيجري مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور ...].
(٣) قال ابن قتيبة في غريب الحديث (٢/ ٢٧٣): [الهُجْر: الخَنَا في القول والفُحْش. يقال: أَهْجَر في مَنْطقه اذا جاء بالخَنَا والقَبيح من القول ...].
(٤) قال الأزهري في التهذيب مادة (وطئ): [أبو عبيد عن أبي عبيدة، قال: أبو عمرو ابن علاء: الإيطاء ليس في الشعر عند العرب، وهو إعادة القافية مرتين، وقد أَوطأَ الشاعر. قال الليث: إنما أخذ من المُواطأَة، وهي الموافقة على شيء واحد، يقال واطأ الشاعر، وأوطأ إذا اتفقت له قافيتان على كلمة واحدة معناهما واحد. قال: فإذا اختلف المعنى واتفق اللفظ فليس بإبطاء. وأخبرني أبو محمد المزني عن أبي خليفة، عن محمد بن سلام الجمحي أنه قال: إذا كثر إيطاء في قصيدة مرات فهو عيب عندهم.].
(٥) الرَّوِيُّ: هو حرف القافية، قال ابن منظور في اللسان مادة (روى): [الرَّويُّ حرف القافية ... قال الأَخفش: الرَّويُّ الحرف الذي تُبْنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول الشاعر:
إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه ... وأَوْمَتْ إِليه بالعُيوبِ الأَصابعُ
قال: فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت].
وجاء في الموسوعة العربية العالمية: [الروي، هو الحرف الذي تُبنى عليه القصيدة وتُنسب إليه، فيُقال: قصيدة دالية وتائية ولابُد لكُل شعر من روي نحو قوله:
مابالُ عينِك منها الماءُ يَنْسَكِبُ ... كأنّه من كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرِبُ
فالباء هي الروي.]. وحرف الرَّوِيُّ في منظومتنا هو: الراء.
1 / 120