159

Camino de la Elocuencia

نهج البلاغة

Editor

شرح : الشيخ محمد عبده

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1412 - 1370 ش

Géneros

جوها فلكها وناط بها زينتها من خفيات دراريها ومصابيح كواكبها ورمى مسترقي السمع بثواقب شهبها وأجراها على إذلال تسخيرها من ثبات ثابتها ومسير سائرها وهبوطها وصعودها. ونحوسها وسعودها (منها في صفة الملائكة عليهم السلام) ثم خلق سبحانه لإسكان سماواته.

وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته خلقا بديعا من ملائكته ملأ بهم فروج فجاجها. وحشى بهم فتوق أجوائها . وبين فجوات تلك الفروج زجل المسبحين منهم في حظائر القدس وسترات الحجب وسرادقات المجد . ووراء ذلك الرجيج الذي تستك منه الاسماع سبحات نور تردع الأبصار عن بلوغها . فتقف خاسئة على حدودها.

أنشأهم على صور مختلفات وأقدار متفاوتات. أولي أجنحة تسبح جلال

Página 168