للموت فقد أظلكم وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا . وعلموا أن الدنيا ليست لهم بدار فاستبدلوا. فإن الله سبحانه لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى وما بين أحدكم وبين الجنة أو النار إلا الموت أن ينزل به . وإن غاية تنقصها اللحظة وتهدمها الساعة لجديرة بقصر المدة . وإن غائبا يحدوه الجديدان: - الليل والنهار - لحري بسرعة الأوبة . وإن قادما يقدم بالفوز أو الشقوة لمستحق لأفضل
Página 110