زرع قوم. فاستتروا ببيوتكم ، وأصلحوا ذات بينكم ، والتوبة من ورائكم ، ولا يحمد حامد إلا ربه ، ولا يلم لائم إلا نفسه.
* 17 ومن كلام له عليه السلام
فى صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك بأهل
إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان : رجل وكله الله إلى نفسه (1) فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، ودعاء ضلالة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به فى حياته وبعد وفاته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته (2)، ورجل قمش جهلا (3) موضع فى جهال الأمة (4) عاد
Página 47