70

Prohibición de difamar al Emir de los Creyentes Muawiya

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

Investigador

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

Editorial

غراس للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ

Ubicación del editor

الكويت

وأنظر ماذا أراجع رسل ربي. وأخرج ابن عساكر من طريق ابن وهب عن حرملة بن عمران عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن صفوان بن أمية» فترلت: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ﴾ فتاب عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم. رواه الترمذي وحسنه. وفي جامع الأصول: فقئت عين أبي سفيان يوم الطائف فلم يزل أعور إلى يوم اليرموك، فأصاب عينه الأخرى فعميت، ومات سنة أربع وثلاثين وقيل ست وقيل إحدى وثلاثين بالمدينة وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ودفن بالبقيع. وذكر الزمخشري في تفسير قوله تعالى: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً﴾ أنه لما تزوج النبي ﷺ أم حبيبة بنت أبي سفيان لانت عريكته واسترخت شكيمته.

1 / 81