43

Prohibición de difamar al Emir de los Creyentes Muawiya

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

Investigador

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

Editorial

غراس للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ

Ubicación del editor

الكويت

وهات وعقوق الأمهات ووأد البنات». وأخرج الترمذي أن معاوية كتب إلى عائشة ﵂ أن اكتبي إلي كتابا توصيني به ولا تكثري فكتبت: سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» والسلام. وأخرج الترمذي وأبو داود عن سليم بن عامر قال: كان بين معاوية ﵁ وبين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول: الله أكبر الله أكبر وفاء لا غدر، فنظروا فإذا هو عمرو بن عبسة، فسأله معاوية عن ذلك فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهده ولا يشدنه حتى يمضي أمره أو ينبذ إليهم على سواء» قال: فرجع معاوية بالناس. ومن شدة حبه النبي ﷺ ما ذكره القاضي عياض في الشفاء أن عابس بن ربيعة لما دخل على معاوية من باب الدار قام من سريره وتلقاه

1 / 54