فحسن وإلا فليس بحجة. واطلق بعضهم الصحة على كل ما فيه. وأخطأ ابن الجوزي في نسبة بعض أحاديث الوضع إليه كما هو عادته من التعصب والإفراط. وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني: ليس فيه موضوع وهو أحصى من السنن الأربعة.
والثانية عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الصحابي المدني أن النبي ﷺ قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به الناس" رواه الترمذي وحسنه. وكتابه جليل القدر حتى قال شيخ الإسلام الهروي هو عندي أنفع من الصحيحين لما فيه من ذكر المذاهب ووجوه الاستدلال دونهما،
1 / 39