وأخرج ابن سعد عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: رأيت كأني أدخلت الجنة فإذا قباب مضروبة قلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع وحوشب -وكانا ممن قتل مع معاوية- قلت: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قلت: وقد قتل بعضهم بعضا؟ قيل: إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة، قلت: فما فعل أهل النهر؟ يعني الخوارج، قال: لقوا برحا، أي شدة.
فصل في نبذ من فضائل عائشة ﵂
عن أبي موسى الأشعري ﵁ مرفوعا: «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام» رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن أبي شيبة وابن ماجة وابن جرير.
وعن أبي موسى قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله ﷺ
1 / 28