El alma de Rahman en las virtudes de Salman

Tabrisi d. 1320 AH
31

El alma de Rahman en las virtudes de Salman

نفس الرحمن في فضائل سلمان

Investigador

جواد القيومي الجزه‌اي الاصفهاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1411 - 1369 ش

فقال: (لا)، لو كان محجوبا به ما دفع إليه الوصية، قال: فقلت: فما كان حال أبي طالب؟ قال: أقر بالنبي وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه) (1) وفي البحار: (أما أبو طالب) إنه كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام، وكان حافظا لكتبهم ووصاياهم من تلك الجهة لا من جهة بني إسرائيل وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام، ولم يكونا مبعوثين إليهم، بل كانوا على ملة إبراهيم عليه السلام، انتهى) (2) وعلى هذا فيجوز أن يكون في زمان واحد أوصياء عديدة من نبي واحد من جهات متعددة، فيكون برده وآبي وبالط وسلمان كلهم أوصياء في زمان واحد (لكل وجهة هو موليها) (3)، وسلمان من بينهم كان وصيا في حفظ اللوح فقط، هذا.

والذي ذكره علي بن الحسين المسعودي (4) في كتاب إثبات الوصية

Página 51