El alma de Rahman en las virtudes de Salman
نفس الرحمن في فضائل سلمان
Investigador
جواد القيومي الجزهاي الاصفهاني
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1411 - 1369 ش
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
El alma de Rahman en las virtudes de Salman
Tabrisi d. 1320 AHنفس الرحمن في فضائل سلمان
Investigador
جواد القيومي الجزهاي الاصفهاني
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1411 - 1369 ش
إلا رجل وامرأة، ثم خرجا إلى الجنازة، ووثبت لأصلي، فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض، ففزعت وسقطت على وجهي، فكبر من في السماء سبعا وكبر من في الأرض سبعا، وصلي على علي بن الحسن عليهما السلام (ودخل الناس المسجد)، فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسين عليهما السلام، إن هذا لهو الخسران المبين، (قال:) فبكى سعيد ثم قال: ما أردت إلا الخير، ليتني كنت صليت عليه فإنه ما رأى شئ مثله.) (1) ولعل وجه الإعراض هو معارضته بما رواه قبله عن بعض السلف:
(إنه لما مر بجنازة علي بن الحسين عليهما السلام انجفل الناس (2)، فلم يبق في المسجد إلا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولى أشجع، فقال: (يا) أبا محمد! ألا تصلي (على) هذا الرجل الصالح في البيت الصالح؟ فقال (سعيد): أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي (من) أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح.) (3) مع أن هنا إشكالا، وهو أن المحكي عن مختصر الذهبي: (إن سعيدا مات سنة أربع وتسعين للهجرة)، وعن ابن خلكان أنه قال في ترجمته: (توفي بالمدينة سنة إحدى، وقيل: اثنين، وقيل: ثالث، وقيل:
أربع، وقيل: خمسة وتسعين للهجرة، وقيل: سنة خمس ومأة)، ولو صح ما في المختصر أو أحد الأقوال الأربعة الأول بطلت رواية الرغبة عن الصلاة كالاعتذار عنها، إذ السجاد عليه السلام توفي سنة خمس وتسعين - كما في التهذيب والإرشاد (4) -، اللهم إلا أن يجعل حديث الرغبة الذي اعتمد عليه المفيد في جرحه ويظهر من كلامه اشتهاره بين الناس قرينة على صحة أحد
Página 164
Introduzca un número de página entre 1 - 616